Bruce M. Metzger
للأسف لا أحد يعرف كيف ختم مرقس إنجيله !!
لم يكن هجوم الأنبا (شنودة الثالث) على كلام المتنيح (متي المسكين) بضياع الخاتمة الأصلية لإنجيل مرقس مجرد فرقعه او عنتريه عصبية وإنما كان نابعاً من مشكلة محددة ستواجه المؤمنين بكلام (متي المسكين) وهي فكرة أن يكون جزء من الإنجيل قد ضاع. أو لنقل بمعني أدق ان جزء من (النص الأصلي) قد ضاع للأبد.[1]
خاتمة إنجيل مرقس (16/ 9-20) كحالة نصية تعد واحدة من أشهر الحالات النصية بالعهد الجديد وأكثرها تعقيداً.[2] فالمشكلة الرئيسية فى تلك القضية ليست فقط فى تحديد اي خاتمة هي الأصلية وإنما فى تاريخية الإنتقال النصي للعهد الجديد في ضوء معطيات التاريخ الكنسي لتلك الحالة النصية بالقرن الأول والثاني والثالث وحتي الرابع.
مايؤمن به الأغلبية الساحقة من علماء المسيحية اليوم هو أن تلك الأعداد (الخاتمة الطويلة) غير مرقسية ولم يكتبها مرقس بل كتبها شخص اخر.[3] الأمر الذي يطرح بعض التساؤلات عن موثوقية العهد الجديد وفقاً لما يلي:
1- من هو كاتب خاتمة مرقس الطويلة ؟!
2- متي كتبت خاتمة مرقس الطويلة ؟!
3- أين كتبت خاتمة مرقس الطويلة ؟!
4- كيف دخلت الخاتمة الطويلة الى التقليد النصي ؟!
الرؤية:
دعونا نتخيل الوضع قليلاً ...
أولاً: فى القرن الأول كتب (مرقس) إنجيله وسلمه للكنيسة[4] والتي قامت بنسخة مئات المرات ان لم يكن آلاف المرات.
ثانياً: بدء التقليد النصي لإنجيل (مرقس) بخاتمتة الاصلية ينتشر فى البقاع شرقاً وغرباً وينسخ مرات ومرات. يمكننا تسمية هذا الخط النصي بإسم (التقليد 1).
ثالثاً: فجأة ضاعت الخاتمة الأصلية للإنجيل وبدأ التقليد النصي لإنجيل (مرقس) يتغير وبدءت مخطوطات منسوخة للإنجيل تظهر بدون وجود خاتمة بها. يمكننا تسمية ذلك التقليد الجديد بإسم (تقليد 2) ... راع هذا الكثير من المسيحيين الأوائل فقام أحدهم فى مكان محدد وزمن محدد بإعادة كتابة الخاتمة الضائعة فخرج منتج يعرف بإسم (الخاتمة الطويلة).
رابعاً: من هذا المكان المحدد والزمان المحدد خرجت إرادة الكاتب الجديد - والذي يمكن تسميه تقليده بإسم (تقليد 3) - لتلتحم بالتقليد النصي القديم لإنجيل (مرقس) وليفرض هذا الشخص المجهول (منتجه) الجديد على التقليد الأصلي القديم
خامساً: لكن التقليد الجديد (تقليد 3) لم يفرض نفسه على التقليد القديم الأصلي (تقليد 1) وإنما فرض نفسه على التقليد المتطور عن (التقليد 1) وأقصد به هنا (التقليد 2).
سادساً: حل (التقليد 3) محل (التقليد 2) بشكل سريع جداً لدرجة انه إستطاع دخول الكنيسة مرة اخري ليحل محل التقليد الأصلي (تقليد 1).
سابعاً: بدء التقليد الأصلي (تقليد 1) فى الإنحصار والضياع بنفس سرعه إنتشار (تقليد 3) بينما حافظ (التقليد 2) على حضوره بشكل قوي فى المخطوطات عبر الأزمنة والأمكنة المختلفة.
ثامناً: إستقر التقليد النصي لإنجيل (مرقس) أخيراً بضياع تام للتقليد الأصلي (تقليد 1) وإنحصار واضح للتقليد المتطور عنه (تقليد 2) وسيطرة شبة كاملة للتقليد الجديد (تقليد 3)
يمكننا إذاً ان نستفيد من تلك الرؤية لتاريخية الإنتقال النصي للعهد الجديد كما يلي:
1- القراءات المختلفة (سواء التي نعرفها او لا نعرفها) وقعت بعد كتابة الإنجيل نفسه مباشرة للدرجة التى تجعلنا نؤكد ونجزم انها تمت أصلا فى النسخ الأولي عن الأصل او على اقل تقدير النسخ الأولي عن النسخ الأولي عن الأصل المفقود !![5]
2- خلال نهاية القرن الأول وبداية الثاني كان بمقدر اي شخص منفرد او مجتمع ان يفرض سيطرته على التقليد. ليست السيطرة هنا بمفهوم التملك وإنما بمفهوم التحكم بآليات التداول والإنتاجية اللازمة لبقاء هذا التقليد. فالشخص المنفرد (كنقطه سوداء فى مكان محدد من العالم) إستطاع ان يفرض تقليده الجديد على التقليد القديم بسرعة مدهشة حتي ان الفارق بين بدء التقليد الأصلي القديم والتقليد الجديد الزائف قد لا يتعدي الـ100 عام.[6]
3- يمكن لأي تقليد ان يضيع بشكل جزئي او حتي ان يضيع بشكل كامل .. فـ(التقليد 1) يعتبر اليوم ضائعاً وفقاً للكثير من العلماء .. في حين (التقليد 2) يعتبر ضائعاً بشكل جزئي رغم تأكيدات بعض الأباء (أمثال يوسابيوس[7] وجيروم[8]) من أن كل -او معظم- المخطوطات المتوفرة فى زمنهم تحوي هذا التقليد لكننا اليوم لا نمتلك من هذه المخطوطات سوي 3 مخطوطات فقط !!![9]
4- ليس بالضرورة ان يكون كل ما هو مكتوب تحت مسمي إنجيل (متي او مرقس او لوقا او يوحنا) هو من كتابه الشخص المعنون فقط فتاريخ التقليد المنتقل يخبرنا ان النص قد يكون فى حقيقة الأمر عبارة عن إقحام (مبكر) لتقليد اخر بالتقليد الأصلي.[10]
5- إضطراب إنتقال التقليد النصي للعهد الجديد يثبت بما لا يدع للشك انه لا وجود للمسميات: (وحي) ، (عصمة) ، (موثوقية)
فالـ(وحي) لا يتسق مع إحتمالية او حتي إمكانية ان يضيع إذ لا فائدة من وحي قابل للضياع !!
والـ(العصمة) لا تستقيم مع تقليد زائف يمكن ان يفرض نفسه على تقليد أصلي ويحل محله تماماً !!
والـ(الموثوقية) لا تتوافر فى تقليد مسيطر لا نعرف كيف كتب ولا من كتبه ولا متي كتب ولا كيف إنتقل !![11]
6- النقد النصي ليس علماً (خارقاً) ولا يجب ان يتوقع القارئ ان اى من علماء النقد النصي سيخبره عمن كتب هذا الخاتمة الزائفة ولا متي كتبها على وجه الدقة وإنما سيكتفي ان يخبرك بأن من كتبها هو (شخص أخر) !!!
الواقع:
هل ضياع خاتمة (مرقس) يؤثر على ثقتنا بالعهد الجديد ؟!
علماء الغرب لا يختلفون كثيراً عن فكر (متي المسكين) فالموثوقية عندهم لا تتأثر حتي لو ضاعت خاتمة مرقس برمتها !!
العالم "داريل بوك" يصور لنا تلك الموثوقية عند المؤمنين بها قائلاً: (( نقطة واحدة أخيرة بحاجة للتوضيح. مهما كانت رؤية الفرد بهذا الشأن -يقصد خاتمة مرقس- فإنه ليست هناك تعاليم رئيسية من الإيمان المسيحيى مرهونة برؤيتك المختاره. بشكل أوضح لو أعتبرت النهاية الطويلة هى الأصل إذا فإن كل شئ قد تم تعليمه. إما لو كانت النهاية القصيرة فإنها تقدم مشاكل اكثر فى ضوء إحتمالية ضياع جزء من الكلمة. نعم هذا ممكن، لكن على الوجه الأخر للعملة فإن أغلب ماهو ضائع قد تم التأكيد عليه فى النصوص التى لا يعتريها الشك. المفيد والمهم بتلك المشكلة هو الا نفسح مجالاً للشك أكثر مما يستحق. مهما كان إختيارنا سواء أكان النهاية الطويلة او القصيرة فإنه يجب ألا يغير بشكل ملحوظ إيماننا. ))
علماء الغرب لا يختلفون كثيراً عن فكر (متي المسكين) فالموثوقية عندهم لا تتأثر حتي لو ضاعت خاتمة مرقس برمتها !!
العالم "داريل بوك" يصور لنا تلك الموثوقية عند المؤمنين بها قائلاً: (( نقطة واحدة أخيرة بحاجة للتوضيح. مهما كانت رؤية الفرد بهذا الشأن -يقصد خاتمة مرقس- فإنه ليست هناك تعاليم رئيسية من الإيمان المسيحيى مرهونة برؤيتك المختاره. بشكل أوضح لو أعتبرت النهاية الطويلة هى الأصل إذا فإن كل شئ قد تم تعليمه. إما لو كانت النهاية القصيرة فإنها تقدم مشاكل اكثر فى ضوء إحتمالية ضياع جزء من الكلمة. نعم هذا ممكن، لكن على الوجه الأخر للعملة فإن أغلب ماهو ضائع قد تم التأكيد عليه فى النصوص التى لا يعتريها الشك. المفيد والمهم بتلك المشكلة هو الا نفسح مجالاً للشك أكثر مما يستحق. مهما كان إختيارنا سواء أكان النهاية الطويلة او القصيرة فإنه يجب ألا يغير بشكل ملحوظ إيماننا. ))
Perspectives on the Ending of Mark: Four Views p141
نعم لا مانع ان يضيع جزء من الكلمة ولكن يجب علينا ان نؤمن بأن ما هو قد ضاع -ولا نعرف عنه شيئاً- ليس به اي شئ يؤثر على إيماننا !!! نعم نعم هذا هو وصف الإيمان الأعمي ببساطة شديدة.
الإعتراف:
في الوقت الذى يرفض فيه أغلب علماء المسيحية خاتمة مرقس الحالية بإعتبارها زائفة فإن هؤلاء العلماء أنفسهم يختلفون داخلياً فيما بينهم فى هذا الرفض بين مؤيد للخاتمة القصيرة على انها النهاية الأصلية للإنجيل -تفادياً لمشاكل الموثوقية وقدسية الكتاب عند ضياع هذا الجزء- وبين معارض لذلك مؤكداً على ان الخاتمة الأصلية التي كتبها (مرقس) بيده قد ضاعت للأبد.![12]
إلى القارئ قائمة ببعض أسماء العلماء ممن قالوا بأن خاتمة مرقس الأصلية (النص الأصلي) قد ضاعت للأبد ![13]
1- J. J. Griesbach
Synoptic and Text - Critical Studies, p127
Synoptic and Text - Critical Studies, p127
2- Henry Alford
Greek New testament v1, 1863, p431
Greek New testament v1, 1863, p431
3- Westcott & Hort
The New Testament in the Original Greek, Appendix 47
The New Testament in the Original Greek, Appendix 47
4- Heinrich A. W. Meyer
Critical Exegetical Handbook New Testament v2, p197
Critical Exegetical Handbook New Testament v2, p197
5- Theodor Zahn
Introduction to the New Testament, v2, p479-480
Introduction to the New Testament, v2, p479-480
Two lectures on the Gospels, p28
7- Allan Menzies
The Earliest Gospel, p290
8- Adolf Julicher
An Introduction to the New Testament , p329
9- Casper René Gregory
Canon and Text of the New Testament , p512
10- Kirsopp lake
The historical evidence for the Resurrection of Jesus Christ , p73
11- Friedrich Spitta
Geschichte und Litteratur des Urchristentums, 3. Band, 2 , p111
12- J. Rendel Harris
Side-Lights on New Testament Research, p87
13- Benjamin Wisner Bacon
The Beginnings of Gospel Story, pXvii-pXix
14- J. Armitage Robinson
The Study of the Gospels, p11
15- Arthur S. Peake
A Critical Introduction to the New Testament, p121
16- George Milligan
The New Testament DocumentsL Their Origin and Early History, p182
17- B. H. Streeter
The Four Gospels: A Study of Origins, p337
18- Henry Barclay Swete
The Gospel according to St. Mark, p399
19- A. H. McNeile
The Gospel according to Mark, p57
20- Walter Lowrie
Jesus according to St. Mark, p553
21- Arthur Temple Cadoux
The Sources of the Second Gospel, p187
22- Adolf Schlatter
Markus: Der Evangelist fur die Griechen, p279
23- Ernest Findlay Scott
The Literature of the New Testament, p60-61
24- Edgar J. Goodspeed
An Introduction to the New Testament, p156
25- Floyd V. Filson
Origins of the Gospels, p158
26- H. A. Sanders
Beginnings if the Modern Book, p110-111
27- C.C. McCown
Codex and Roll in the New Testament, p240
28- W. L. Knox: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
The Ending of St. Mark's Gospel: HTR 35, p22-23
29- Ethelbert Stauffer
Zur Vor- und Fruhgeschichichte des Primatus Petri: ZKG, p13
30- A. M. Hunter
The Gospel according to Saint Mark, p149
31- Oscar Cullmann
Peter: Disciple, Apostle, Martyr, p61
32- C. H. Dodd: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
The Interpretation of the Fourth Gospel, p440 n1
33- G. Bornkamm
Jesus of Nazareth, p213 n2
34- Jack Finegan
The Original Form of the Pauline Collection: HTR 49, p88
35- C. Leslie Mitton
The Gospel according to St. Mark, p138
36- Albert E. Barnett
The New Testament: Its Making and Meaning, p142
37- K. Bornhauser
The Death and Resurrection of Jesus Christ, p211
38- F. G. Kenyon: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
Our Bible and the Ancient Manuscripts, p214
39- Alfred Wikenhauser: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
New Testament Introduction, p172-173
40- Julius Schniewind
Das Evangelium nach Markus, p172
41- Vincent Taylor
The Text of the New Testament, p90
42- T. W. Manson
The Foundation of the Synoptic Tradition: The Gospel of Mark, p30
43- Robert M. Grant
The Historical Introduction to the New Testament, p120
44- Martin Hengel
Maria Magdalena und die Frauen als Zeugen, p252 n2
45- Hans Grass
Ostergescheben und Osterberichte, p86
46- Everett F. Harrison: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
Introduction to the New Testament, p92
47- C. F. D. Moule
St. Mark XVI. 8 Once More: NTS 2, p133
48- Horst Balz
Furcht vor Gott? : EvT 29, p633
49- W. D. Davies
Invitation to the New Testament, p207
50- Herschel H. Hobbs
An Exposition of the Gospel of Mark, p258
51- Eduard Schweizer
The Good News according to Mark, p373
52- George Eldon Ladd
I Believe in the Resurrection of Jesus, p83-84
53- Stephen Neill
Jesus Throuh Many Eyes, p76-77
54- Karl Martin Fischer
Das Ostergescheben, p52
55- Charles W. Hedrick
What is a Gospel? : PRSt 10, p263
56- C.H. Roberts and T. C. Skeat
The Birth of the Codex, p55
57- Grant R. Osborne
The Resurrection Narratives: A Redactional Study, p65
58- Peter Carnley
The Structure of Resurrection Belief, p216
59- I. Howard Marshall: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
Luke and His Gospel: The Gospel and the Gospels, p276
60- Robert H. Stein
Gospels and Tradition, p65
61- Philip Wesley Comfort
The Quest for the the Original Text of the New Testament, p138
62- Bruce M. Metzger
The Text of the New Testament 1992, p228
63- N. T. Wright
The New Testament and the People of God, p390 n67
64- Robert H. Gundry
Mark: A Commentary on his Apology for the Cross, p1009
65- Julio Trebolle Barrera
The Jewish Bible and the Christian Bible, p 413
66- Udo Schnelle
The History and Theology of the New Testament Writings, p207
67- Georg Strecher
Theology of the New Testament, p266 n7
68- J. K. Elliott
Mark 1:1-3 A Later Addition to the Gospel? NTS 46, p586
69- Lee Martin McDonald and Stanley E. Porter
Early Christianity and Its Sacred Literature, p290
70- Craig A. Evans: ضائعة او لم يكمل إنجيله !!
Mark 8:27-16:20, p539
71- Ben Witherington III
The Gospel of Mark: A Socio-Rhetorical Commentary, p49
72- James R. Edwards
The Gospel according to Mark, p503
73- N. Clayton Croy
The Mutilation Of Mark's Gospel, 171
[1] تفسير إنجيل مرقس - متي المسكين - ص622 & كتاب بدع حديثة - شنودة الثالث - ص181
[2] The Gospel according to Mark, James R. Edwards, p497
[3] Evangelicals & Scripture: Tradition, Authority and Hermeneutics p103
[4] يختلف الآباء من بعدهم فى مكان كتابه الإنجيل بين (روما) بإيطاليا وبين (الأسكندرية) بمصر
[5] Some Thoughts on Modern Textual Criticism, G. D. Kilpatrick, NV v19, p276
[6] Guardians of Letters:..., Kim Haines-Eitzen, p106
[7] Ad Marinus, NPB 4.255ff
[8] Letter to Hedibia, in Epistola 120, PL 22.980-1006
[9] المخطوط السينائي والمخطوط الفاتيكاني ومخطوط يوناني اخر (304) من القرن الثاني عشر
[10] فإذا كانت القضية عند البعض هي ان (أريستون) او (مجهول) هو من قام بإقحام الخاتمة الطويلة فلماذا لا يلحق إسمه بعنوان الإنجيل ليصبح (الإنجيل وفقاً لرواية مرقس وأريستون) او (الإنجيل وفقاً لرواية مرقس وأخر مجهول) !!!
[11] يري العالم (كيث إليوت) انه مع إقرار ضياع خاتمة مرقس الأصلية فإن العصمة:
(( سقطت في سياق النقد النصي )) : Perspectives on the Ending of Mark, p101
[12] حتي فترة 1960 كانت الأغلبية من تصويت العلماء مع نظرية ضياع الخاتمة الأصلية إلا انه وبعد الفترة 1970 بدء صوت نظرية ان نهاية مرقس الأصلية هي العدد الثامن يظهر، لكنه لم يستطع إخماد صوت نظرية ضياع الخاتمة الأصلية بشكل نهائي حيث لا تزال أكبر الأعمال الكتابية المتعلقة بهذا الشأن خلال العشرين عاماً الاخرين تنادي بفقدان الخاتمة الأصلية خصوصاً وان هذا التحول لم يظهر له أسباب منهجية او علمية واضحة.
يراجع: The Ending of Mark, Robert h. Stein, Bulletin for Biblical Research 18.1 (2008) p98
[13] هذه القائمة مأخوذة من كتاب The Mutilation Of Mark's Gospel, N. Clayton Croy, p174-177، وقد قمت بضبطها وإضافة المرجع لكلام كل عالم.
هناك تعليق واحد:
جزاكم الله خيرا
إرسال تعليق