2 أبريل 2025
إلا إتباع الظن - (شهادة مارا بار سيرابيون)
لا غرابة إذا ان نجد بعض العلماء يعمدون الى تهميش قيمة الرسالة كوثيقة هامة في تاريخ يسوع المسيح[1]، هذا التهميش لم يكن نابعاً عن شيء عدا ان شهادة (مارا بار سيرابيون) لا تقدم شيئاً عن يسوع (الكنيسة) المعبود كإله بل على النقيض هي تلقي لنا بصورة قاتمة عن النظرة خارج الدوائر اليهودية ليسوع بنهاية القرن الأول على انه (حكيم) قتله أبناء قومة (اليهود)[2] ظلماً.[3]
[1] (من ذلك فإن الإشارة الى يسوع لها قيمة تاريخية محدودة)
The latter of Mara Bar Sarapion, Annette Merz and Teun Tieleman, p135
[2] (تأثر الكاتب بالمسيحية يظهر من خلال جعله اليهود "وليس الرومان" هم المسؤولين عن قتل "ملكهم الحكيم")
Jesus and Christian origins outside the New Testament, F. F. Bruce, p31
[3] (قيمة هذا التعليق الغريب تعود بشكل واضح الى حقيقة انه بنهاية القرن الأول كان يسوع يعد في بعض الأوساط الغير مسيحية بأنه ملك اليهود الحكيم)
Studying the Historical Jesus, Bruce Chilton and Craig A. Evans, p456