23 ديسمبر 2014

مجلة الدراسات الدينية - عدد ديسمبر 2014


 مجلة الدراسات الدينية


صدر العدد الأول من (مجلة الدراسات الدينية) وهي مجلة إلكترونية «ربع سنوية» متخصصة بالدراسات الإسلامية، المسيحية، واليهودية .. تهدف إلى تثقيف القارئ بالعلوم الدينية ومقارنة الأديان باللغة العربية.

رابط العدد الاول

مشاركتي بالعدد الاول هو مقال: ( الصلاة الربانية والكذب المقدس )
المقال يتعرض لفكرة تأثير دراسات النقد النصي فى رؤيتنا لكلام يسوع، وهل روايات الإنجليين نقلت لنا الصورة (الحرفية) لكلمات يسوع ام ان كلام يسوع بها هو فقط (رؤية) الإنجيلي لما يجب علينا ان نفهم انه كلام يسوع.
المقال يسوق مثال إختلافات ألفاظ الصلاة الربانية بين إنجيلي (متي) و(لوقا) فى إثبات ان الإنجيليين أنفسهم عدلوا فى كلمات يسوع لتتوافق مع رؤيتهم الشخصية والمجتمعية، وبالتالي فإن الحديث عن ان الإنجيل هو مصدر تاريخي (موثوق) منه عن كلمات يسوع الحقيقية هو امر بات (مشكوكاً) فى صحته للدرجة التى اقر فيها علماء المسيحية انفسهم ان إستعادة كلمات يسوع الحرفية هو امر غايه فى الصعوبة إن لم يكن مستحيل.

رابط المقال:
https://religmag.wordpress.com/2014/12/23/rsm1_prayer/

10 ديسمبر 2014

كراهية الإسلام عند (دانيال والاس)


 Juan Hernandez 




تبدو وكأنها صوت كراهية الإسلام الخافت  !!


اي دارس فى علوم النقد النصي للكتاب المقدس يعلم جيداً ان محاولات (دانيال والاس) المستمية لحشر نقد (الإسلام) فى معرض الحديث عن نقد الكتاب المقدس هي محاولة بائسة من شخص يدرك جيداً مدي تأثير النقد الكتابي على إيمان المسيحيين البسطاء.

العالم (خوان هيرنانديز) بروفيسور الدراسات الكتابية  بجامعة (Bethel) ينتقد محاولات (والاس) البلهاء لإيهام القارئ ان النقد النصي يمكن تطبيقة على القرآن الكريم بنفس فكر وأسلوب تطبيقة على الكتاب المقدس واصفاً تكرار محاولاته لحشر تلك الفكرة فى مقالاته بـ:
(صوت كراهية الإسلام الخافت - An Islamophobic dog-whistle)

حيث يقول فى تعليقة على كتاب الأخير والمعنون: Revisiting The Corruption of The New Testament

(( إلى حد ابعد، فإن اكثر مشاكل الكتاب السطحية هي عندما حاول (والاس) تسجيل نقاط بلاغية ضد (إيرمان). محاولاتة المتكررة لمحاذاة رؤية (إيرمان) عن تاريخية نص العهد الجديد مع الرؤية الإسلامية للقرآن -الكريم- هي محاولات غريبة وتبدو وكأنها صوت كراهية الإسلام الخافت (راجع صفحات 34، 37، 39، 40، 52). اي شخص يشارك جدية (إيرمان) فى حقل النقد النصي يعلم ان تلك المقارنة خادعة. علاوة على ذلك ان إدعائة: ممارسات نسخ القرآن الكريم ذات علاقة بالدفاعيات بينما ممارسات نسخ العهد الجديد ذات صلة بالحياة (ص37) ليس فقط إدعاء ساخر يعطي الكتاب إلتزامات دفاعية جوفاء وإنما ايضاً هو إدعاء حزبي ومضلل. الفروقات الطفيفة الناشئة بين عملية الممارسة النسخية قبل وبعد السيطرة الإسلامية لعملية الإنتاج المخطوطي - هي فروقات قد تسمح أيضاً لكون عملية النسخ القرآني أيضاً (ذات صلة بالحياة).
أنصح القراء بإكتشاف البيانات النصية المفيدة بالكتاب وتجاهل أغراضها الدفاعية. ))


(( By far, the more troubling aspects of the book surface when Wallace attempts to score rhetorical  points against Ehrman. His repeated attempts to align Ehrman’s view of the NT’s textual history with Islam’s view of the Qur’an’s  are curious and begin to sound like an Islamophobic dog-whistle (cf. 34, 37, 39, 40, 52).  Anyone who has engaged Ehrman’s serious text-critical work knows the comparison is dishonest. Further, the claim that “Qur’an copying practices were related to apologetics, while NT practices were more related to life” (p. 37)
is not only cynical given the book’s bald apologetic commitments, but also partisan and misleading. Little differentiation is made between copying practices before and after Islamic control of manuscript production — a differentiation that might have allowed for Quranic copying practices to also “be about life."
Readers are advised to mine the book’s helpful textual data and ignore its apologetic intent. ))


Review of Daniel B. Wallace (ed.). Revisiting the Corruption of the New Testament
Page: 2