Barbara Aland
النص الأصلى ضاع ولا يمكن إستعادته
هى العالمة والباحثة الأكاديمية الشهيرة "باربرا آلاند" زوج العالم النقدى الأشهر "كورت آلاند" أحد أشهر علماء النقد النصى فى القرن الماضى ومحرر النسخ الأخير من النسخة اليونانية الأشهر على مستوى العالم وهى نسخة "نستل آلاند" خصوصاً فى نسختها 25 و 25 و27.
تفى مقالها المعنون: New Testament Textual Research, Its Methods and Its Goals
أوضحت لنا "باربرا" الإتجاه العالمى نحو الرؤية النقدية لنص العهد الجديد، والمتمل فى كونه قد "ضاع" ولا يمكن إستعادته وان النص الذى يدور حوله علماء النقد النصى اليوم هو ما يثسمى "Initial Text" او " النص الأولي".
" النص الأولى " ليس هو "النص الأصلى" بل هو النص الذى تفرعت منه شجرة المخطوطات الموجودة حالياً.
هناك فارق بين هذا النص "الأولى" وبين النص "الأصلى" ، صغيراً كان او كبيراً جوهرياً كان او طفيفاً لا أحد يملك الدليل الأن للبت فى تلك القضية.
"باربرا آلاند" وإن كانت لا تؤمن بأن تلك التغييرات هى تغييرات جوهرية لكنها أقرت بأن تلك النظرية هى "My View" وليست الرؤية ذاتها لعلماء المسيحية ممن تبنو تلك القضية بالبحث والمناقشة.
تقول "باربرا آلاند" :
(( من المهم أن يضع مستخدمو نسخة Editio Critica Maior ونسخة آلاند في أذهانهم دوماً ان الخط النصي لنُسخنا لا يزعم انه النص الأصلي. هذا النص ضاع ولا يمكن استعادته. رغم ان هذا قد يصيب بعضنا بخيبة أمل فإنه يتوجب علينا ان نتسائل بشكل منهجى عن هوية "النص الأولى" وعن علاقته بالنص الأصلى. ))
Stanley E. Porter & Mark J. Boda
Translating The New Testament: Text, Translation, Theology, p17
ما هو إذا هذا النص "الأولى" وما هى علاقته بالنص "الأصلى" ؟
إجابة هذا السؤال نجدها رأساً عند العالم:
والذى يقول فى مقاله:
(( النص "الأولى" هو نص إفتراضى، نص مُنتج، من المفترض انه النص الذى كان موجوداً قبل ان يبدء الرحلة عبر التاريخ ليُنسخ مرة تلو الأخرى.... النص "الأولى" لا يتطابق مع النص "الأصلى" نص الكاتب. بين الأصول والنص "الأولى" تغييرات معتبرة أخذت مكانها والتى قد لا يكون لها اثراً واحداً فى التقليد النصى الموجود. حتى ولو لم يكن الأمر كذلك، فإن الإختلافات بين الأصل و النص "الأولى" يجب ان تؤخد فى الإعتبار. ))
Problems of a highly contaminated tradition
Studies in stemmatology II, p25
تلك الإعتبارات شدد على أهمية عدم إهمالها العالم الأشهر على المستوى النقدى اليوم وهو:
والذى يقول صراحة ان هناك فارق شاسع بين النص "الأولى" وبين الأصول المفقودة:
(( أقولها مرة أخري، أن القارئ الذى يعتبر ان نص رسالة يعقوب بنسخة Editio Critica Maior مطابق للرسالة التى كتبت قبل مئات السنين من أقدم المخطوطات الموجودة يرتكب خطئاً منهجياً جسيماً ))
Textual Scholarship and the Making of The New Testament, p122
او لنقل بوضوح ان القارئ المسيحى من اليوم عليه ان لا يعتقد ان النص الأصلى يطابق النص الموجود بالنسخة النقدية Editio Critica Maior .. والتى تُعد الأن لكى تكون النسخة اليونانية المستقبلية للعالم المسيحي.
تفى مقالها المعنون: New Testament Textual Research, Its Methods and Its Goals
أوضحت لنا "باربرا" الإتجاه العالمى نحو الرؤية النقدية لنص العهد الجديد، والمتمل فى كونه قد "ضاع" ولا يمكن إستعادته وان النص الذى يدور حوله علماء النقد النصى اليوم هو ما يثسمى "Initial Text" او " النص الأولي".
" النص الأولى " ليس هو "النص الأصلى" بل هو النص الذى تفرعت منه شجرة المخطوطات الموجودة حالياً.
هناك فارق بين هذا النص "الأولى" وبين النص "الأصلى" ، صغيراً كان او كبيراً جوهرياً كان او طفيفاً لا أحد يملك الدليل الأن للبت فى تلك القضية.
"باربرا آلاند" وإن كانت لا تؤمن بأن تلك التغييرات هى تغييرات جوهرية لكنها أقرت بأن تلك النظرية هى "My View" وليست الرؤية ذاتها لعلماء المسيحية ممن تبنو تلك القضية بالبحث والمناقشة.
تقول "باربرا آلاند" :
(( من المهم أن يضع مستخدمو نسخة Editio Critica Maior ونسخة آلاند في أذهانهم دوماً ان الخط النصي لنُسخنا لا يزعم انه النص الأصلي. هذا النص ضاع ولا يمكن استعادته. رغم ان هذا قد يصيب بعضنا بخيبة أمل فإنه يتوجب علينا ان نتسائل بشكل منهجى عن هوية "النص الأولى" وعن علاقته بالنص الأصلى. ))
Stanley E. Porter & Mark J. Boda
Translating The New Testament: Text, Translation, Theology, p17
ما هو إذا هذا النص "الأولى" وما هى علاقته بالنص "الأصلى" ؟
إجابة هذا السؤال نجدها رأساً عند العالم:
Gerd Mink
والذى يقول فى مقاله:
(( النص "الأولى" هو نص إفتراضى، نص مُنتج، من المفترض انه النص الذى كان موجوداً قبل ان يبدء الرحلة عبر التاريخ ليُنسخ مرة تلو الأخرى.... النص "الأولى" لا يتطابق مع النص "الأصلى" نص الكاتب. بين الأصول والنص "الأولى" تغييرات معتبرة أخذت مكانها والتى قد لا يكون لها اثراً واحداً فى التقليد النصى الموجود. حتى ولو لم يكن الأمر كذلك، فإن الإختلافات بين الأصل و النص "الأولى" يجب ان تؤخد فى الإعتبار. ))
Problems of a highly contaminated tradition
Studies in stemmatology II, p25
تلك الإعتبارات شدد على أهمية عدم إهمالها العالم الأشهر على المستوى النقدى اليوم وهو:
David C. Parker
والذى يقول صراحة ان هناك فارق شاسع بين النص "الأولى" وبين الأصول المفقودة:
(( أقولها مرة أخري، أن القارئ الذى يعتبر ان نص رسالة يعقوب بنسخة Editio Critica Maior مطابق للرسالة التى كتبت قبل مئات السنين من أقدم المخطوطات الموجودة يرتكب خطئاً منهجياً جسيماً ))
Textual Scholarship and the Making of The New Testament, p122
او لنقل بوضوح ان القارئ المسيحى من اليوم عليه ان لا يعتقد ان النص الأصلى يطابق النص الموجود بالنسخة النقدية Editio Critica Maior .. والتى تُعد الأن لكى تكون النسخة اليونانية المستقبلية للعالم المسيحي.
بل لنقل ببساطة أكثر لقد ضاع النص الأصلى للعهد الجديد ولا يمكن إستعادته
هناك تعليقان (2):
جزاك الله خيرا.....كلام خطير ..وشهادة ثمينة
ارجو إرفاق الروابط من أجل توثيق المعلومات للضيوف النصاري
بارك الله فيك اخى Omer
هذه المراجع اخى كلها كتابية وليست من مواقع إنترنت..
تحت كل شاهد مذكور المرجع والصفحة لمن أحب الرجوع إليه.
إرسال تعليق