23 مارس 2025

إلا إتباع الظن - يسوع التاريخ

 

 

إلا إتباع الظن
(المطلب الأول - أمانة النقل المسيحي)
مثال شهادة يعقوب اخو الرب

منذ أكثر من 1400عام ذكر الله عزوجل حقيقة الرسول عيسي عليه السلام (يسوع)[1] والتي تقول: (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا) والتي قد أصبحت الأن هي الحقيقة السائدة في الأوساط الأكاديمية وفقاً لمصطلحات علماء المسيحية مفرقين في ذلك بين شخص (يسوع الأناجيل او يسوع الديني)[2] والذى تم اختراعه داخل الكنيسة المسيحية الوثنية المبكرة وبين شخص (يسوع التاريخي) الذى عاش بين اليهود والذى انقطعت بنا السبل في الوصول الى (حياته – أفعاله – أقواله) الصحيحة على وجه اليقين للحد الذى جعل البعض يقول بشكل صريح:

(على القارئ الذي يرغب في معرفة يسوع الحقيقي أن يغلق هذا الكتاب الآن، لأن يسوع التاريخي ليس يسوع الحقيقي ولا الطريق السهل إليه. يسوع الحقيقي غير متاح ولن يكون أبدًا)، وذلك ليس لأنه ينكر وجود شخص يسوع كما قد يتوهم القارئ بل: (لأن المصادر الباقية لم تسجل ولم يكن من المقصود منها أبدًا تسجيل كل أو حتى معظم أقوال وأفعال خدمته العامة - ناهيك عن بقية حياته)[3]

 
رابط تحميل المقال الكامل 
 


[1] يسوع هو اسم النبي عيسى عليه السلام وفقا للفكر المسيحي.

[2] ستتم الإشارة بعد ذلك الى هذا المصطلح بالجملة (يسوع الكنيسة)

[3] A Marginal Jew: Rethinking the Historical Jesus, Vol. 1 - John P. Meier, p22  

23 يوليو 2021

نص إنجيل مرقس وفقاً لسلسلة ECM

 

نص إنجيل مرقس
وفقا لنص سلسلة ECM 
 
صدر فعلياً النص الجديد من سلسلة ECM والمرتبط بنص إنجيل مرقس .. النص لا يختلف كثيراً عن نص نستل-ألاند الإصدار 28 إلا ببعض المواضع (قائمة الإختلافات)
 
عملياً فإن النص الجديد والذي سيكون نواة نستل-ألاند الإصدار 29 لا يزال يختلف عن النص المُستلم ونص الأغلبية فى العديد من المواضع الهامة مثل: (مرقس 1-2 و 6-22 و7-24 وخاتمة مرقس) 

27 نوفمبر 2020

تعليقات نصية - إنجيل مرقس - مقدمة مرقس هل هي زائفة؟

 


تعليقات نصية - إنجيل مرقس
(3)

المشاكل النصية ببداية إنجيل مرقس هل هي دليل على أنها بداية مزيفة؟

لا يتطلب الأمر إستدعاء شرلوك هولمز المتحري الخيالى الشهير لإكتشاف وجود امر غريب ببداية إنجيل مرقس. هكذا عبر العالم جون روبينسون ساخراً فى بداية حديثة عن ان إقتباس ملاخي هو إضافة نصية لاحقة دخلت الى نص مرقس.
 
هذه النتيجة (بأن إقتباس ملاخي إضافة زائفة) هي واحدة من النظريات المنتشرة بين الأوساط العلمية رغم انها تفتقد الى الدليل المخطوطي.
 
هذا المقال قراءة نقدية مبسطة تبين كيف ان الدلالات النصية قد تجبر العلماء فى السير نحو تأكيد النص عن طريق التخمين الحدسي بشكل واضح حتى ولو كان التقليد المخطوطي لا يدعم ذلك، ما يعني ان التقليد المخطوطي بأكمله قد يكون قائماً على نص زائف بالأساس.

رابط تحميل المقال (متضمن المراجع)
 
 
لقراءة المقال من منتديات حراس العقيدة

6 نوفمبر 2020

تعليقات نصية - إنجيل مرقس 1/ 2

 



تعليقات نصية - إنجيل مرقس
(2)

هل قال مرقس فى بداية إقتباسه أشعياء ام الأنبياء؟
مرقس 2/1 (أشعياء ام الأنبياء)


فى حوار بين مسلم ومسيحي قال المحاور المُسلم:
((وذلك وفقاً لما هو مكتوب بمرقس: فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله هذا بدء إنجيل يسوع المسيح ))، فنظر إليه المحاور المسيحي مبتسماً مقاطعاً إياه فى ثقة قائلاً: (( عزيزي انت تخلط بشكل خاطئ بين بداية يوحنا وبداية مرقس ))، فتلعثم المحاور المُسلم وأعاد القول مرة اخري بشكل مختلف قائلاً: ((وذلك وفقاً لما هو مكتوب بالإنجيل: فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله هذا بدء إنجيل يسوع ... )) .
 
فقط فإن تغيير كلمة واحدة كان كافياً لإنهاء إعتراض المحاور المسيحي.
 
تاريخ الإنتقال النصي لمخطوطات العهد الجديد يحكي لنا كيف ان الكنيسة عبر الأزمنة المختلفة واجهت مثل هذه الإعتراضات من المعارضين وأنها وببساطة شديدة إستخدمت نفس المنهجية التى أستخدمها المُسلم فى المثال الخيالى السابق، لقد غيرت الكلمة التى يستخدمها المعارضين فى الهجوم عليها !!
 
إقتباس مرقس من إشعياء ببداية إنجيله ليس فقط مثال واضح على تلك المنهجية لكنه أيضاً يطرح تساؤلات كثيرة حول موثوقية الإنتقال النصي لما يزيد عن آلاف المخطوطات وكيف ان الإنتقال وفقاً لأى نتيجة (سواء المعارض او الداعم لقراءة الفاندايك) سوف يكون صادماً للخرافة التى يروج لها محافظي الكنيسة العربية من ان التحريف لا يمكن ان يطال كل هذا العدد من المخطوطات. 
 
هذا المقال قراءة نقدية فقط للحالة النصية بمرقس 1-2 ولا يهتم كثيراً بالحديث عن تأثير القرار النقدي هنا على التفسير وفهمنا لعصمة الإنجيل بل يستعرض بشكل مفصل بعض النقاط النقدية الهامة ويبين كيف ان منهجية النقد النصي لا تزال قاصرة فى رسم تاريخية الإنتقال النصي للعهد الجديد. (للمقال المفصل حول تأثر العصمة بالقراءة النقدية هنا يطالع مقال الباحث محمد شاهين التاعب - هنا)

رابط تحميل المقال (متضمن المراجع)
 
 
لقراءة المقال من منتديات حراس العقيدة

29 أكتوبر 2020

تعليقات نصية - إنجيل مرقس 1/1



تعليقات نصية - إنجيل مرقس
(1)

هل بدء مرقس إنجيله بوصف يسوع بإبن الله ام أنها من إضافة النساخ؟
مرقس 1/1 (يسوع المسيح ابن الله)


هذا المقال هو باكورة سلسلة من التعليقات النصية النقدية على إنجيل مرقس موجهة للدارسين والمهتمين بعلم النقد النصي للأناجيل.
 
عبر العشرات من الحالات النصية التى سوف يتم التعليق عليها سيكتشف القارئ ان الصراع بين العلماء أصبح الأن ليس فقط فى توضيح الفارق بين مفهوم النص الأصلي والنص الأولي فحسب وإنما أيضاً فى كيفية فهم إنتقال النص نفسه بل لنقل ان النقطة الأخيرة هى الأكثر تعقيداً، فببساطة النقد النصي ليس هو العصي السحرية المتخيل استخدامها عند البعض فى معرفة القراءة الصحيحة من القراءة المزيفة بكل سهولة، وإنما لنكن اكثر وضوحاً النقد النصي فى منهجية العهد الجديد تحديداً لن يقدم لنا كل ما نحتاجه لإتخاذ القرار النقدي المتعلق بالحالات النصية وفى بعض الحالات كما سنري سنجد انه لن يخبرنا بأى شئ وسيبقى الأمر مرهوناً برؤية كل عالم لكيفية حسم الخلاف النصي لصالحة.

بداية لنتساءل كيف بدء مرقس إنجيله؟ 
هذا السؤال والذي يعد واحداً من اشهر وأعقد أسئلة المشاكل النصية بالعهد الجديد.
 
هل الأمر محسوم بين العلماء؟ الإجابة: لا
هل القرار النقدي بسيط؟ الإجابة: لا
هل تاريخ الإنتقال النصي واضح؟ الإجابة: لا

هذا المقال يستعرض الأراء النقدية المختلفة بشكل مفصل ويبين كيف ان أدوات النقد النصي تستخدم فى تطويع القرار النقدي وفقاً لرؤية كل عالم.

رابط تحميل المقال (متضمن المراجع)
 
 
لقراءة المقال من منتديات حراس العقيدة